تحليل وتحميل كتاب اللغز الأنثوي – مباشر

تم ترجمة كتاب السر الأنثوي إلى النسخة العربية فهو من الكتب التي أثرت في نفوس السيدات والمجتمعات الأنثوية عموما كما أضافت لها الكثير،

حيث قامت الكاتبة بيتي فريدان بإطلاقه في الأسواق في عام 1963 م، فكان هذا الكتاب بمثابة طفره كبيرة في المجتمع الأنثوي في مرحلة الستينات،

كما أن الكتاب كان له دور أساسي ومهمة في الدفاع عن حقوق المرأة من وقتها حتى الآن، فهيا بنا نتعرف على كتاب السر الأنثوي وأهم الموضوعات التي تناولها ومعلومات مهمة والسيرة الذاتية للكاتبة بيتي فريدان.

محتويات الموضوع

السيرة الذاتية للكاتبة بيتي فريدان

قبل أن نتوغل في الحديث عن كتاب السر الأنثوي وأهم الأفكار التي تناولها الكتاب وانحيازه إلى المرأة والدفاع عنها وعن حقوقها، سوف نتناول أولا السيرة الذاتية للكاتبة بيتي فريدان ومعلومات عنها وعن حياتها

ولدت بيتي فريدان في شهر فبراير من عام 1921 م.
توفيت الكاتبة بيتي فريدان في تاريخ 4 من شهر فبراير لعام 2006 م.
ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية.
حصلت على الشهادة الثانوية من مدرسة بيوريا.
تعمل في مجال الكتابة والتأليف.
بدأت مسيرتها في مجال الكتابة بمشاركتها مع مجموعة من أصدقائها في انشاء مجلة تسمى تايد.
التحقت بجامعة سميث.
من أشهر كتب بيتي فريدان كتابها الشهير the feminine mystique، المترجم للعربية بعنوان اللغز الأنثوي أو السر الأنثوي.
تعتبر بيتي فريدان من أهم رائدات الحركة الأنثوية والنسائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
شاركت بيتي فريدان في تأسيس الحركة الوطنية للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تم انتخابها أول سيدة ورئيس للحركة الوطنية للمرأة في عام 1966 م.
كانت أول من ساهم في المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات في المجتمع الأمريكي.
قامت بعمل إضراب في تاريخ 26 من أغسطس من عام 1970 م يطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجتمعات في العالم.
كان لها دور كبير في منح السيدات حقوق سياسية مثل التصويت في الانتخابات.
قامت بتأسيس جمعية تطالب بمنع تجريم الإجهاد وعدم جعله جريمة قانونية.
كان لها دور أساسي وكبير في السياسة الأمريكية حتى التسعينات.

كتاب اللغز الأنثوي ومحتواه والأفكار التي تناولها

نشرت بيتي فريدان كتابها الأهم على مدار مسيراتها في عالم الكتابة والتأليف في عام 1963 م، فالكتاب يتناول نقد لحياة السيدات في هذه الفترة

وما يتعرضن له وخاصة السيدات من الطبقات المتوسطة وتحديدا السيدات المتعلمات، فمن ضمن الأفكار التي شرحتها بيتي فريدان في كتابها

تناولت بيتي الظلم الواقع على السيدات في هذه الفترة في العالم كله وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنها وصفت حالة الضجر وعدم الرضا التي كانت تشعر بها السيدات في ذلك الوقت.
شعور السيدات في هذه المرحلة بعدم الحرية وخاصة في التعبير عن رأيها.
رفض السيدات في هذه الفترة تحديد دورها وتقنينه في تربية الأولاد والعثور على زوج أو شريك حياة فقط.
كانت من خلال هذا الكتاب تحث السيدات على البحث عن أهداف أخرى مهمة في الحياة بعيدا عن الزواج والانجاب، كما كانت تحثهم على اكتشاف ذاتهم وهويتهم.
كانت تعبر في كلماتها التي تتناولها في كتابها بعض من تبشيع أمر وجود المرأة في المنزل واعتبار هذا أمر أساسي ومحوري لحياتها.
قامت في كتابها باتهاب الشركات الخاصة بتصنيع الأدوات المنزلية أنهم يساهمون أيضا في إبقاء المرأة في المنزل في تصنيعهم للأجهزة والأدوات المنزلية ببعض الإكسسوارات التي تلفت انتباه السيدات وتحبب السيدات في استخدام هذه الأجهزة.
اتهمت بيتي فريدان المجتمع بأنه غير سوي بسبب استبعاده للمرأة وتهميش دورها كعنصر مهم في المجتمع له حقوق وواجبات مثل الرجل تماما وأن له الحق في الانتخاب والتصويت والعمل في جميع الوظائف والمهن.
وصفت الأعمال المنزلية بأنها عمل يناسب السيدات والفتيات أيضا ولكن السيدات ضعيفات التفكير وغير مكتملات العقل والتفكير، وذلك تحقيرا منها لهذا الأمر أو جعله دور أساسي للسيدات.

عاشت بيتي فريدان حياتها كلها تدافع عن حقوق المرأة وتهتم بأمورها جميعا وتدفعها إلى الاعتزاز بنفسها وبدورها كفرد أساسي في المجتمع وأنها مثل الرجل تماما، كما أن كتبها ومؤلفاتها كلها كانت في نفس الإطار الذي يتحدث عن أمور المرأة والأم حتى توفت في عام 2006 م.