الفيلسوفة حنة آرنت
يصادف هذا اليوم 14/10 الذكرى 108 لولادة الفيلسوفة الألمانية حنة آرنت.
كثيراً ما لقّبت حنة بالفيلسوفة بين أبناء جيليها، وكانت ترفض حنة ان تتعامل مع الفلسفة على انها تستهدف الفرد بعينه وكانت تفضل وتصف نفسها على أنها مناظرة سياسية لأنها عملت على فكرة أن البشر لا الفرد عم من يعيشون على هذه الأرض.
حياة حنة آرنت
ولدت آرنت في مدينة صغيرة تدعي ليندن في ألمانيا وكانت بنت لعائلة علمانية من يهود ألمانيا، وكانت نشأتها في برلين وكونسبرج، ومن الجدير بالذكر هنا أن الدوافع وراء سعي حنة وراء السياسة هي محطات الحياة الصعبة التي مرّت بها، على الرغم من حبها للفلسفة منذ الصغر وتوجت هذا الحب بانضمامها لقسم الفلسفة في جامعة ماربورغ والتي تعرفت من خلالها على مارتن هايدغر وهو الشخص الذي أحبته حنة ودخلت معه في علاقة حب طويلة جداً، ولكن هذه العلاقة أدت إلى توجيه انتقادات لادعة إلى آرنت بسبب أن مارتن كان يدعم الحزب النازي في وقتها.
إنتشار الحكم النازي في ألمانيا في عام 1933 شكّل نقطة تحول مفصلية لدى حنة وهو الأمر الذي دفعها للسعي خلف السياسة وترك الفلسفة بمفهومها النظري، تم اعتقالها في نفس العام ولكن وبعد فترة جاء القرار باطلاق سراحها بشروط البقاء تحت المراقبة لكن سرعان ما نجحت في الهروب إلى فرنسا ومنها إلى الولايات المتحدة.
عملت آرنت كصحفية وأيضاً مراجعة لغوية ومحاضرة جامعية، وبعدها بدأت حياتها السياسية الحقيقية، ومن أهم الكتب التي قامت بتأليفها هو كتاب أصول الشمولية، الذي تطرق إلى الكشف بعمق عن أصول الأنظمة الشمولية من خلال دراسة أبرز الأنظمة الشمولية في العالم “النازية الألمانية” و “الستالينية الروسية” وأوضحت في كتابها مدى الخطر الذي تشكله هذه الأنظمة على المجتمع. يمكنكم معرفة المزيد عن مسيرة وحياة عنه من صفحة حنة على ويكيبيديا
توفيت حنة في عام 1975 في الـ 4 من ديسمبر، تم تكريمها وتم وضع صورتها على الطوابع الرسمية التي تصدر في ألمانيا ومازالت هذه الفيلسوفة مصدر إلهام للكثيرين.
تشمل خربشات جوجل كل من الدول: