الفرق بين التسويق عبر البريد الإلكتروني والسبام

على الرغم من أن الكثير من الناس يقومون باستعمال البريد الإلكتروني كأداة تسويقية للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، ولكن الكثير منهم لا يعرف الفرق بين التسويق عبر البريد الإلكتروني وإرسال البريد المزعج. أنا أتفهم ذلك لأن هذا النوع من التسويق جديد نسبيا في منطقتنا العربية. ولكن، العديد من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة قد قامت بالعمل على إعطاء تعريف دقيق للتسويق عبر البريد الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، قد عملت على تقنين جميع أنواع الإتصالات على الأنترنت لحماية جميع الأطراف المعنية بها. هذا المقال يوضح الفرق بين التسويق عبر البريد الإلكتروني وإرسال الرسائل المزعجة (السبام).

التسويق عبر البريد الإلكتروني مقابل السبام ، تعريفات

السبام: هو إرسال بريد رسالة إلكترونية لأغراض تجارية من دون الحصول على إذن من المتلقي. هذا يعني أنه لا يمكن اعتبار الرسائل الإلكترونية التي نقوم بإرسالها إلى أصدقائنا وأفراد العائلة رسائل مزعجة أو سبام. ولكن، إذا قمت بإرسال مجموعة كبيرة من الرسائل لأشخاص من دون استئذان للترويج لمتنجاتك وخدمتك، فأنت من دون أدنى شك تقوم بإرسال الرسائل المزعجة.

التسويق عبر البريد الإلكتروني: هو إرسال نشرات بريدية تجارية لأشخاص قامو بالإشتراك في قوائم بريدية لتوصل بها. من وجهة نظر قانونية، الحد الفاصل بين التسويق عبر البريد الإلكتروني والسبام هو المشاركة في القوائم البريدية الخاصة بالمرسل. على سبيل المثال،  إذا حصلت على مجموعة من عناوين البريد الإلكتروني لأشخاص قامو بالإشتراك في نشرة بريدية للتوصل بعروض السفر من شركة ما، لا يمكنك استعمال هذه القائمة للترويج لعروض السفر الخاصة بشركتك الخاصة.

التسويق عبر البريد الإلكتروني

الذي يجعل التسويق عبر البريد الإلكتروني والسبام أمران مختلفان تماما ليس هو الإذن الذي تحصل عليه من طرف المتلقين فقط، ولكن الميزة المتاحة لك لإرسال نشرات بريدية لأشخاص يرغبون فيها. هذه الميزة مهمة جدا في هذا النوع من التسويق لأنك تكون على دراية بالمواضيع التي تثير اهتمام المشتركين. وبالتالي، من السهل تحويلهم من زوار موقعك الإلكتروني إلى عملاء.

مزايا التسويق عبر البريد الإلكتروني

مساوئ السبام

إرسال نشرات بريدية إلى أشخاص لم يقومو بطلبها يضع سمعة علامتك التجارية في خطر. بالإضافة إلى ذلك، عندما يقوم المتلقي بإرسال رسالتك إلى مجلد رسائل المزعجة فإنك ستقع في ورطة مع مقدمي خدمة الأنترنت. في أسوأ تقدير، يمكن وضع عنوان برتوكول الأنترنت الخاص بك في القائمة السوداء.

إضاعة الوقت والمال في التواصل مع جمهور لايرغب في التوصل بنشراتك البريدية

تدمير سمعة علامتك التجارية