الخبر والبعد الانساني
تعد صياغة الخبر الصحفي باسلوب القصة الانسانية الافضل بين الاساليب كتابة الخبر الصحفي فهو الاسهل على المندوب الصحفي والاقنع للقارى لذالك ظل يعمل على التاثير على المتلقي وبالتالي حجما اكبر للتاثير على الراي العام وتوجيهه
وهنا يعمل المندوب الصحفي على تحويل الخبر كلا او جزءا الى قصة انسانية بتضمينه بعدا انسانيا وعندها سيحمل اهمية كبيرة تؤهله لينشر بحجم اكبر وبموقع افضل في الصحيفة وهنا يتطلب الامر ان لا يقتصر عمل المندوب الصحفي على الحادث بل يسعى الى تقصي الابعاد الانسانية التي تكشف جميع اطراف الحادث
وفيما يتعلق بالموضوعات التي توصف باستهوائها للنزعة الانسانية يتعين على المندوب ان يذهب الى ما وراء الحادث نفسه ليتقصى ملابساته الانسانية فهو يسعى الى جمع الموادالتي تحتاج الى كتابة الروايات من الوقائع والمواقف والاحداث وما اكثر الحوادث التي كانت قليلة القيمة وما كانت ىتستحق النشر
استنادا الى قيمتها الاخبارية ولكنها اكتسبت من الملابسات الانسانية التي جعلها من حيث الكم والكيف محورا للرواية الاعلامية وذالك بسبب معالجتها الزاوية الانسانية
يتضح من ذالك الاخبار ذات الابعاد الانسانية انها تنشا عن حادث عادي تقاس اهميته بمدى تميزه عن الحالة القائمة
وهنا يتبادر سؤالنشاة الاخبار ذات الابعاد الانسانية وهل ينحصر نشؤوها على ما يتم تمزيقه من نسيج الظروف ليبدو الحادث عامر بالعواطف البشرية وبالمفارقات المختلفه التي تزيد اهميتها
على اهمية الحادث نفسة
وهكذا نجد ان ينبغي على المندوب في احيانا كثيره الا يكتفي بسوق حوادث اخبارية مجرده انما يسعى ان يضيف اليها بين الحين والاخار ملابسات من اضواء الزاوية الانسانية ليجذب اهتمام القارئ ويحمله على قراءة هذه الحواث باهتمام بها ومتابعة تطوراتها المستقبلية