منفذي هجوم Aurora على Google مازالو طلقاء
بعد مرور ثلاث سنوات على الهجمات الإلكترونية على جوجل مازال الفاعلون طلقاء ولم يتم التعرف عليهم حتى الآن.
بدأ الهجوم السيبراني في منتصف عام 2009 واستمر حتى نهاية ديسمبر 2009. وقال محرك البحث العملاق أن الهجوم متطور جداً وكان أساسه من الصين،
والذي يستهدف العشرات من المنظمات الأخرى، بما في ذلك أدوبي، جونيبر نتوركس، راك سبيس، ياهو، شركة نورثروب غرومان، مورغان ستانلي، شركة داو كيميكال، وسيمانتيك.
وقد تم كشف الهجوم من قبل Google في كانون الثاني عام 2010 والذي عرف فيما بعد بأسم ( Aurora ) ما يعني بلغتنا الشفق القطبي
ويعرف أيضاً بأسم ( Hydraq ) وقد أسفرت الهجمات في وقتها عن سرقة الملكية الفكرية من Google وقد أصبح هذا الهجوم أساساً لما يسمى
التهديد المستمر المتقدم ((APT)) حسب ما أطلق عليه من قبل المخضرمين في عالم التكنلوجيا.
شركة سيمانتيك المشهورة في عالم مكافحة الهجمات الإلكترونية أعلنت عن المشروع Elderwood الذي يتابع تحركات هذه المجموعات ويرصد الهجمات التي تقوم بها وفقاً
لتحرك التروجان الذي كشفته Google في عام 2010.
أم عن طريقة عمل هذا التروجان فهو كما وصفته سيمانتيك كالحيوان المفترس الذي ينصب الفخ للفريسة ويتنظرها حتى تأتي إليه , فهو يقوم بالتمركز بموقع معين
وينتظر متابعي الموقع للحظة الدخول حيث ينتشر داخل اجهزتهم وقد يتمكن من الوصول إلى معلومات شخصية وخطيرة جداً على المستخدم.