مكبرات الصوت الذكية في طريقها لتجاوز الحواسيب اللوحية بحلول 2021
تكلمنا سابقا على أهمية البحث الصوتي لمواقع الويب والشركات التي تود تنمية حركة المرور التي تحصل عليها من محركات البحث مثل جوجل.
بحلول عام 2021، سيكون هناك مكبرات صوت ذكية أكثر استخدامًا من الأجهزة اللوحية وفقًا لتوقعات عالمية جديدة من شركة Canalys.
تقول الشركة إن قاعدة مكبرات الصوت الذكية في جميع أنحاء العالم ستنمو من حوالي 114 مليون وحدة هذا العام إلى 208 مليون وحدة في العام المقبل.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن القاعدة المثبتة لهذه الأجهزة في الولايات المتحدة (مقابل العالمية) تزيد على 100 مليون بالفعل.
الولايات المتحدة هي أكبر سوق حاليا مع ارتفاع آسيا، وتتوقع شركة Canalys أن تظل الولايات المتحدة أكبر سوق منفرد للأجهزة، حيث تمثل ما يزيد قليلاً عن 42 بالمائة من ملكية مكبرات الصوت الذكية.
لكن فرص النمو الأكبر توجد في آسيا والصين على وجه الخصوص، حيث لا تمتلك جوجل و أمازوةن حاليًا موطئ قدم.
في حين واصلت شركة آبل بيع ملايين أجهزة iPad سنويًا – فقد بيعت ما يقرب من 43 مليونًا في عام 2018 – إلا أن السوق ظل ثابتًا في الانخفاض لبعض الوقت، أدى الحجم الكبير التدريجي لشاشات الهواتف الذكية إلى انخفاض الطلب على الحواسيب اللوحية.
وعلى الرغم من أن مكبرات الصوت الذكية ساعدت في بناء الوعي وزيادة مشتريات المستهلكين من الإكسسوارات المنزلية الذكية (المقابس، المصابيح، ترموستات)، فإنها لم تظهر كقناة ترويجية فعالة للعلامات التجارية أو المسوقين للاستجابة المباشرة.
حاليا هناك جهود من أمازون تحديدا من أجل إدخال هذه الاجهزة إلى قطاع الاعمال والشركات وهو ما يبشر بالمزيد من المبيعات في هذا القطاع.
يجب على المسوقين والعلامات التجارية إجراء المزيد من التجارب وعدم اعتبار هذه الأجهزة امتدادًا لنماذج الإعلانات أو الأعمال التجارية عبر الإنترنت.
حتى إذا كانت الشاشات الذكية التي هي عبارة عن مساعدات ذكية تنطلق فعليًا، فيجب على المسوقين أن يفكروا بشكل موسع في الكيفية التي يمكن بها لهذه الأجهزة تحسين تجربة العملاء أو تحسينها وكيف يمكن إقرانها بالهواتف الذكية لتوسيع قدراتها من أجل الاستفادة الكاملة من الوسيلة الجديدة.