أهم خمسة صفـات يمتلكها الأشخاص النـاجحـون
عندما تكون من رواد الأعمال أو ممن يحتلون مناصب محورية في شركة ما، تكون بحاجة لتحقيق توازن عقلي ومشاعري في حياتك كي تصبح شخصاً ناجحاً. وجميعنا يواجه تحديات يومية وإحباطات وصعوبات في الحياة، ولكن هذه المواقف إنما تختبر مدى اتزانك حيث تكمن قوتك الحقيقية في تخطيها والتعامل معها ومن المُشكلات تُنتشـئ حلول وهذه الحلول هي مـا تبيعـه أنت لعملاءك لتجعل هذا العالم مكـاناً أفضل. إذا كنت تشعر بالإحباط حالياً وتبحث عن بعض التشجيع، هذه هي أهم خمس صفـات من وجهة نظري يتمتـع بهـا الأشخـاص الناجحون كي يتمكنون من مواجهة التحديات اليومية:
1) يرحبون بالتغيير
الأشخاص الذين يتمتعون بالقوة العقلية لا يترددون في قبول التغييرات التي تطرأ على حياتهم بل يرحبون بها بروح من التفاؤل والإيجابية. فأسوأ شئ يمكن أن يحدث لك هو ألا يطرأ على حياتك أي تغيير، فالتغيير معناه أن بإمكانك اتخاذ خطوة للأمام. أما إذا كنت تقوم بنفس الأشياء بنفس الطريقة فمن غير المرجح أن يحدث أي تطور في حياتك. تقبل التغييرات إذن بعقل متفتح.
2) لديهم القدرة على الرفض بكل ثقة
عندما يطلب شخصاً منك شيئاً ما، يكون من الأسهل دائماً أن تلبي طلبه ولا ترفضه. فقبول الطلب يبدو أكثر إيجابية وعفوية وإمتاعاً. ولقد أظهرت الدراسات التي أجرتها جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الرفض يعانون من الإنهاك والتوتر وأحياناً الاكتئاب، بينما الأشخاص الذين يتمتعون بالقوة العقلية يعلمون أن الرفض بأسلوب لائق وحاسم هو سلوك صحي يحافظ على اعتدادهم بذاتهم. فلا تلجأ لعبارات مطاطة كـ”لست متأكداً” أو “لا أظن أني أستطيع القيام بذلك” ولكن قل “لا” بصراحة ووضوح واستمتع بإحساس التحرر من قيد لا ترغب أن تفرضه على نفسك.
3) لا يفكرون أكثر من اللازم
الأشخاص الناجحـون لا يقومون بتحليل كل موقف ويحاولون التوصل للمعنى من وراءه، كما أنهم لا يشعرون بالرغبة في التحكم في كل ما يحيط بهم. ولا يتذمرون أو يقلقون أو يستمرون في الرغبة في أشياء يعلمون أنهم لن يستطيعون تحقيقها. فكل ذلك مضيعة لطاقتهم. فعلى سبيل المثال، عندما يقوم زميلك في العمل بالتصرف بشكل غريب، لا تضيع وقتك في التفكير في الأسباب وراء تصرفه هذا بل ركز جهدك على أن تبلي بلاءً حسناً في عملك أنت.
4) يستثمرون في أنفسهم
أفضل استثمار يمكن أن تقوم به هو الاستثمار في ذاتك عن طريق اتباع نظام في حياتك يهتم بصحتك النفسية والفسيولوجية كالاهتمام بغذائك وممارسة الرياضة. فهذه العادات الصحية من شأنها تقليل التوتر وتحسين الذاكرة وتوضيح الرؤية وكذلك تحسين قدراتك العقلية. فالأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الحياتي يكونون أكثر ثقة بالنفس من غيرهم كما يتمتعون بمهارات اجتماعية مرتفعة ودرجة أكبر من التركيز.
5) ولا يحسدون غيرهم
لا يحسدون زميلاً في العمل حصل على ترقية أو أحد أفراد العائلة وقد حقق إنجازاً ما، فهم يعلمون جيداً أن ذلك لا يحد من نجاحهم هم. كما لا يقارنون أنفسهم بالغير ويتقبلون النقد بصدر رحب. العادات العقلية مثلها مثل العادات الحياتية يمكن تنميتها من خلال الممارسة المستمرة وخلال وقت ليس بالقليل سوف يتطلع إليك الناس على أنك من الناجحين الذين يرغبون أن يصبحون مثلهم.