أخبار تقنية
سفراء Google في جامعات الشرق الأوسط
ونحن في أوج فعاليات التدريب إعدادًا لبرنامج سفراء Google في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2012، تبرز أهمية تلخيص ما أنجزناه، وما تعلمه الطلاب، وما تعلمناه نحن بدورنا.
فبعد تلقي ما يربو عن 700 طلب للالتحاق بالبرنامج من طلاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كان اختيار 234 طالبًا من أكثر من 70 جامعة مختلفة في أنحاء المنطقة عملية شاقة.
قضى الطلاب، الذين توافدوا من 11 دولة مختلفة، ما يزيد عن 96 ساعة من الدورات التدريبية التي تناولت شتى المواضيع والأفكار والتي تولى إدارتها 27 من موظفي Google في جميع أنحاء العالم.
قدم موظفو Google دورات تدريبية اتسمت بالمتعة الفائقة في جميع الأمور التي تتعلق بـ Google، مثل فن إنشاء الخرائط، ومجموعات مطوري برامج Google (GDGs)، وجماعة المرأة والتكنولوجيا، والتعاون باستخدام Google، وYouTube، ونصائح وحيل مشرفي
المواقع، وواجهة برمجة تطبيق الخرائط، وAppEngine، وغير هذا الكثير!
على الرغم مما بدا عليه هؤلاء السفراء من أن فيض المعلومات قد غمرهم، إلا أنهم أصروا على النهوض بدورهم بل وفاجئونا طوال الأيام الثلاثة للتدريب بما أبدوه من الفضول، والتعطش للمعرفة، والنشاط الذي لا يعرف الكلل.
هذا وقد حضروا أيضًا عددًا هائلاً من الجلسات المختلفة التي تهدف إلى غرس المهارات الشخصية الإيجابية مثل إدارة الوقت، والتواصل الفعال، والتفكير الإبداعي، ومهارات العرض، والقيادة، والعمل الجماعي، وأمور أخرى كثيرة
كان من المتوقع أن يمثل تجمع هذا العدد الكبير من الطلاب من مختلف أنحاء المنطقة في مكان واحد تحديًا ثقافيًا، غير أن الطلاب فاجئونا مرة أخرى حيث عملوا فورًا على تنحية الفروق الثقافية جانبًا بل واحتفلوا معًا، كما تم رأب الفجوات الثقافية عندما عمل الطلاب
خلال التدريب جنبًا إلى جنب في العديد من المشاريع والتمارين الجماعية التي تعدهم للنهوض بدورهم كسفراء Google في الجامعات.
ربما نكون قد كرسنا أكثر من 960 ساعة من العمل للتحضير لهذا التدريب لسفراء Google في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أننا نعرف أن سفراءنا سوف يتفوقون علينا ولن يسعنا إلا أن نفخر بهم.
الناشر: نهى سالم، مدير شؤون العلاقات بالجامعات، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا