[خربشات جوجل] يوم الحب و المتعارف عليه عيد الحب
اليوم يحتفل العالم وخصوصاً المتحديثن باللغة الانجليزية بمناسبة جميلة يُعبر فيها عن الحب، أُطلق على هذا اليوم أسماء عديدة مثل عيد الحب و عيد العشاق و يوم الحب وأيضاً يوم القديس فالنتين. و لهذا اليوم رمزية خاصة عند المسيحين ولكن نرى العديد من الاشخاص ذوي الديانات المختلفة يحتفلون بهذا اليوم و ويتبادلون التهاني مع من يحبوهم.
خربشات Google لم تفوت الفرصة و قامت اليوم بتغيير شعارها ليتوافق مع هذه الذكرى، و بالضغط على الشعار سينقل المتصفح بنا إلى عملية بحث Valentine’s D.
بالحديث عن هذا اليوم فهناك الكثير من الآراء المتناقضة في وططنا العربي بين مؤيد ومعارض لهذا اليوم، و بالنظر للأمور من منظور المنطق فهذا العيد خاص بالمسيحين المحافظين ويحتفلون به بشكل منتظم في يوم 14 فبراير من كل سنة، إذاً من حق البعض ممن يعتنقون ديانة مختلفة ان يعارضوا الفكرة من مبدأ عدم ارتباطها بدينهم.
لكن إن أردنا النظر إلى هذا الموضوع من زاوية مختلفة قليلاً فإن عيد العشاق خلع زيه الديني وباتت الدول تحتفل به و تعتبره يوم للتعبير عن المشاعر وتبادل بطاقات التهنئة وهذا أمر جميل ان يعبر الشخص عن مشاعره في هذا اليوم خصوصاً وفي كل الأيام عموماً، فهذا قد يضيف الكثير من الراحة والرومنسية في العلاقة.
يُعتبر يوم الحب من ثاني أكبر الأعياد في العالم وبعض الإحصائيات أثبتت أن عدد الكروت المتبادلة في هذا اليوم في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية الاخرى تجاوزت كل الاعياد لتصل الى المرتبة الثانية بعد عيد الام.
وهذا الجدول يوضح المقارنة بين عمليات البحث التي تمت على عيد الحب، عيد الأم، وعيد الأب الذي كان له النسبة الأقل.
عيد الحب في الدول العربية:
في الدول العربية نذكر أن المملكة العربية السعودية قد حرمت هذا العيد عن طريق مفتي السعودية :
قائلا “انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة, ولأنّه يدعو إلى اشتغال القلب بالأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق”.
أما في مصر فقد أفتى الدكتور عبد العظيم المطعني:
قائلا “ان تخصيص ايام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس مثل عيد الحب مباحة ويجوز حضور الاحتفالات التي تقام من اجل ذلك بشرط الا نعتقد انها من شعائر الدين ولا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الاثم وان تكون طريقا لارضاء الله عز وجل بشكر نعمه وتقدير منحه والاعتراف بفضله وجميله على خلقه وعباده، وفي حدود ما احل شرع الله عز وجل واباحه ومتى كان الاحتفاء بها كذلك خاليا تماما من الهرج والمرج والرقص واللهو والخلو والاختلاط والبدع والخرافات وسائر المحرمات والمحظورات، وكل ما يؤدي إلى الفساد، متى كان ذلك يباح حضورها ويجوز احياؤها والمشاركة فيها مجاملة وكرباط وود وحسن علاقة وكريم صلة على منهج الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم”.
ويُذكر أنه في مصر و في عام 2006 وفقاً لما ذكر في ويكيبيديا أنفق الشعب المصري ما يقارب 6 ملاين جينه مصري على شراء الزهور في هذا المناسبة.
أما في المغرب :
ينظر الشعب المغربي لمسألة الإحتفال بعيد العشاق على أنها من الأمور الشخصية، وأن يوم الحب ليس سوى احتفال أوروبي خرج إلى العالمية، ولا يرى الشعب في ذلك أي تناقض مع قيم ومبادئ المجتمع المغربي، فهو احتفال رمزي يتبادل من خلالها الناس الورود والهدايا والتعبير عن المشاعر.
من الجدير بالذكر أنه و على غرار هذا اليوم ظهرت أعياد شبيهة مضادة هي :
- اليوم الأبيض (الرابع عشر من شهر مارس) – عيد مشابه في مضمونه لعيد الحب.
- اليوم الأسود (الرابع عشر من شهر أبريل) – اليوم الذي يحتفل فيه العزّاب بعدم ارتباطهم بشريك للحياة.
بالرغم من ابتعاد عنوان عيد الحب عن ما نكتبه في سيو بالعربي إلا اننا أردنا التعبير في هذا اليوم عن حبنا لكم عن حبنا لمتابعي سيو بالعربي الأوفياء الذين بدأنا الطريق معهم وسنستمر معهم.
أهلا صديقي ماجد ! شخصيا أملك مدونتين : أجنبية وعربية أكتب فيهما عن الرومانسية و الأشعار وتفاجأت صراحة بحركة الزيارات الضخمة التي أتتني اليوم من جوجل و بينج ! خاصة مدونتي الفرنسية؛؛؛
جميل جدا صديقي ! أتمنى لك الرقي والسعادة في كل أعمالك 🙂
أخبار جيدة جداً 🙂
اتمنى لك أن تكون في مقدمة المواقع دائماً صديقي العزيز
من الجميل جدا أن تذكر عاداتنا لدى المغاربة 🙂
ربما لأن أغلب الزوار مغاربة ^^