تاريخ تحسين محركات البحث (SEO)
محرك البحث الأمثل (سيو) – وبمصطلح آخر تحسين محرك البحث
هو عملية تؤثر على رؤية موقع أو صفحة ويب “بشكل طبيعي” غير المدفوعة في نتائج البحث على محركات البحث ويسمى ذلك (“البحث العضوي”) Organic search، حيث أنها تساعد على جذب عدد أكبر من الزوار القادمين عن طريق نتائج البحث الأولى . السيو “SEO” قد تستهدف أنواع مختلفة من البحث، بما في ذلك البحث عن الصور، البحث المحلي، والبحث عن الفيديو، البحث الأكاديمي، والبحث عن الأخبار.
بوصفه استراتيجية التسويق عبر الانترنت،السيو يرى كيفية عمل محركات البحث، البحث عن شخص ما، ومصطلحات البحث الفعلي أو الكلمات الرئيسية المكتوبة في محركات البحث والتي يفضلها محرك البحث بواسطة جمهوره المستهدف.
تحسين موقع على شبكة الانترنت قد تنطوي على تحرير محتواه، وما يرتبط بها من الترميز HTML لـ زيادة أهميته إلى كلمات رئيسية محددة وإلى إزالة الحواجز أمام أنشطة الفهرسة في محركات البحث. تعزيز الموقع بزيادة روابطه الداخلية، أو الروابط الخارجية الداخلة إلى موقعك، وهو تكتيك آخر في SEO.
صيغة SEO يمكن أن يشير أيضا إلى “محسن محرك بحث،” أولئك الذين يقدمون هذه الخدمة بشكل مدفوع.
تاريخ تحسين محركات البحث :
بدأ أصحاب المواقع و مزودي المحتوى بتحسين المواقع لمحركات البحث في منتصف العام 1990. في البداية ، كان كل ماعلى أصحاب المواقع القيام به هو تقديم عنوان للصفحة، أي URL ، إلى مختلف المحركات التي سترسل ” العنكبوت ” ليقوم ” بالزحف ” على تلك الصفحة ، واستخراج وصلات إلى صفحات أخرى ، وأن يعود بالمعلومات التي وجدها ليتم فهرستها .
وتنطوي عملية عناكب محركات البحث على تحميل الصفحة وتخزينها على خادم محرك البحث الخاصة بها ، حيث البرنامج الثاني ، والمعروفة باسم مفهرس ، يأخذ مقتطفات مختلف من المعلومات حول الصفحة ، مثل كلمات محددة مرتبطة بالموضوع وأي تقع هذه الكلمات ، وأيضاً يهتم بوزن الكلمات المطروحة، و جميع الروابط الموجودة على الصفحة ، والتي يتم وضعها في جدولة للزحف إليها في وقت لاحق .
بدأ أصحاب المواقع التعرف على قيمة وجود مواقعهم في رتبة عالية وواضحة في نتائج محركات البحث ،مما أدى إلى وجود مايسمى “قبعة السيو البيضاء” وهي كناية عن الممارسات الصحيحة لأصحاب المواقع و “قبعة السيو السوداء” وهي الممارسات التي تعتبر من أنواع التحايل على محركات البحث لكسب ترتيب أفضل وهي ما تم محاربته عن طريق تحديثات مستمر من قبل خوارزميات جوجل “الباندا” و “البطريق”. ووفقاً للمحلل داني سوليفان ، فإن عبارة ” محرك البحث الأمثل ” – “تحسين محرك البحث” ربما دخلت حيز الاستخدام الفعلي في عام 1997 . كما يذكر أن أول وثيقة عن تحسين محركات البحث تم إصدارها من قبل جون أوديت و شركته التي كانت تحمل الأسم “مجموعة التسويق و الوسائط المتعددة” وكان ذلك في شهر أغسطس، 1997.
من خلال الاعتماد كثيرا على عوامل مثل كثافة الكلمات الرئيسية، عانت محركات البحث في وقت مبكر من سوء المعاملة و التلاعب بالترتيب . لتوفير نتائج أفضل لمستخدميها ،كان لابد لمحركات البحث على طريقة لضمان ظهور نتائج البحث الأكثر ملاءمة للمستخدم ، بدلا من ظهور صفحات لا علاقة لها بالطلب و محشوة بالكلمات الرئيسية العديدة من قبل أصحاب المواقع عديمي الضمير الذين يبحثون عن كسب الزوار بأي طريقة . يتحدد نجاح وشعبية محرك البحث عن طريق قدرته على إظهار النتائج ذات الصلة إلى أي بحث معين . قامت محركات البحث بطوير خوارزميات ترتيب أكثر تعقيدا لضمان هذه النتائج الجيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الإضافية التي كانت أكثر صعوبة لأصحاب المواقع للقيام بالتلاعب بها. طلاب الدراسات العليا في جامعة ستانفورد ، لاري بايج وسيرغي برين ، وضعوا مايسمى بـ ” Backrub “، وهو من أنواع الخوارزميات المستخدمة في تحليل عدد كبير من الصفحات طبقاً للعديد من العوامل التي يصعب التلاعب بها وأيضاً من العوامل التي تعتمد على الروابط الخارجية الداخلة للموقع .
بايح و برين مؤسسي موقع البحث Google في عام 1998 . حرصت جوجل في ذلك الوقت بكسب ولاء المستخدمين عن طريق التصميم البسيط والتزام هذا المواقع بمعاير الجودة التي تتطلب العمل على عدم إثقال الموقع بأمور خارجة عن موضوعه الأساسي وإبقاء صفحته ضمن نطاق الخدمة المقدمة.
واعتمدت محركات البحث على عوامل خارج الصفحة ( مثل ترتيب الصفحات “Page-rank” و تحليل الارتباط التشعبي )، وكذلك على عوامل داخل الصفحة ( مثل تردد الكلمة ، والعلامات الفوقية ، والعناوين ، وصلات و بنية الموقع ) لتمكن جوجل من تجنب التلاعب في نتائج البحث . على الرغم من أنترتيب الصفحات “Page-rank” كان الأكثر صعوبة للوصول إليه وتحقيق نتائج جيدة به ، ولكن بالرغم من كل ذلك قام أصحاب المواقع الذين اعتمدو على طرق ( القبعات السوداء ) بالتركيز على تبادل وشراء و بيع و صلات، و غالبا على نطاق واسع .وأيضاً طرق التي تسمى ربط المزارع ، وخلق الآلاف من المواقع لغرض وحيد هو إشاء روابط غير مرغوب بها. ( في وقت لاحق طورت جوجل بعض الخوارزميات لمحاربة محاولات بيع وشراء الروابط ومحاربة جميع طرق الربط غير النظامية للروابط الخارجة من موقعك ).
بحلول عام 2004 ، أدرج محرك البحث جوجل مجموعة واسعة من العوامل التي لم يكشف عنها في خوارزميات الترتيب التي أطلقها من ذلك العام وعد الكشف يأتي للحد من أثر التلاعب بنتائج البحث. وفي يونيو من عام 2007 ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز عن لسان الصحفي شاول هانسل موقع Google قام باستخدام أكثر من 200 إشارة مختلفة ترتيب نتائج البحث .
محركات البحث الرائدة ، جوجل ، بنج ، وياهو ، لا تكشف عن الخوارزميات التي تستخدمها لترتيب صفحات البحث . وقد درس بعض كبار المسئولين في SEO نهج مختلفة ل تحسين محركات البحث ، و تقاسموا آرائهم الشخصية، يمكن أن براءات الاختراع التي تتعلق بمحركات البحث تقديم بعض المعلومات التي قد تؤدي إلى فهم أفضل لطرق أمثلة محركات البحث .
بين الأعوام من 2005 – وحتى عامنا هذا جوجل مازالت تحارب لإظهار أفضل نتائج بحث للمستخدم ودائماً ماتطلق تحديثات من شأنها الحد من آثار هذا التلاعب.
أردت من هذا المشاركة التي سأقوم بإكمالها ونشرها على موقع ويكيبيديا أن أبين للمبتدئين في عالم الويب ماهو تحسين محركات البحث وماهو تاريخ البدء بتحسين محركات البحث أتمنى أن أكون قد وفقت لذلك والموضوع مفتوح لطلباتكم حول النقاط التي قد تكون بحاجة لمزيد من التوضيح.
مواضيع قد تهمك:
- ماهي الإجراءات اليدوية في جوجل ” حظر المواقع اليدوي “
- أرشفة مواقع الصور في جوجل – أفضل الممارسات
- ما هي rel= nofollow وكيف تتم إضافتها إلى الروابط
- ما هو معدل الارتداد “Bounce Rate” وكيف يؤثر على SEO
- أهم 10 خطوات لضمان أرشفة موقعك في جوجل
- ماهو SEO Co-citation وماذا يعني بالنسبة لموقعك
- قم بتهيئة موقعك للرسم البياني المعرفي “Knowledge Graph”
وبالفعل تمكنت google من إزالة معظم النتائج الغير مرغوب فيها من خلال الكتير من التحديتأت المتتالية …
صحيح صديقي وهذا ما سيساعد على تصفية نتائج البث للأفضل