أسباب تبني شركات التصنيع في الشرق الأوسط التقنيات السحابية
يضم مصطلح التقنيات السحابية العديد من خدمات الحوسبة، وعلى رأسها تخزين البيانات الذي يطلق عليه ( التخزين السحابي )،
الخوادم، وخدمة قواعد البيانات والتحليلات والبرامج والشبكات من خلال الإنترنت لتقديم موارد مرنة، ذات حجم اقتصادي، وابتكارات أسرع، وهذا كله يتم دون إدارة مباشرة نشطة من قبل المستخدم.
عادة ما تقوم بالدفع مقابل الخدمات السحابية التي تستخدمها، وبالتالى يساعدك ذلك على تقليل تكاليف الإنتاج، وتوسيع نطاق عملك،
وأيضا تشغيل البنية التحتية التابعة لك بطريقة أكثر كفاءة، لوحظ خلال السنوات الأخيرة ارتفاع حجم استخدام التقنيات السحابية؛ إذ بلغ حجم المؤسسات المستخدمة لها إلى نسبة %84 مقارنة بحجم ب%48 فقط منذ 5 سنوات.
نجد اليوم أغلب التقنيات السحابية الكبيرة، تحتوي على وظائف موزعة على مواقع متعددة من الخوادم المركزية، وفي حالة كون الاتصال بالمستخدم قريب بشكل نسبي،
يتم تعيينه كخادم حافة. يمكن أن تقتصر التقنيات السحابية على مؤسسة واحدة وتعرف هنا ب( سحابة المؤسسة )،
أو تكون متاحة للعديد من المؤسسات ويطلق عليها ( السحابة العامة )، ومن خلال هذا المقال سوف نلقي الضوء على أهم الأسباب التي تحفز تبني شركات التصنيع في الشرق الأوسط التقنيات السحابية:
-
سهولة تخزين البيانات
عملت خدمات تخزين البيانات السحابية على تقليل التحديات التقنية بشكل كبير، من خلال قدرتها على تخزين عدد كبير من البيانات؛
فنجد أكبر خدمات تخزين البيانات مثل خدمة Drop box تعتمد بشكل ملحوظ على خدمة S3 الخاصة بتخزين البيانات من موقع Amazon، وبذلك تستطيع تخزين مئات الملايين من الجيجا بايت من الملفات،
لذا بغض النظر عن مدى حجم البيانات التي تريد تخزينها، هناك إمكانية كبيرة بقدرة التقنيات السحابية على تخزينها لك، وبذلك يمكن أن تستغني عن شبكة منطقة التخزين التابعة لك.
-
عدم رغبة موظفي تكنولوجيا المعلومات رعاية الخوادم
موظفي تكنولوجيا المعلومات يمتلكون العديد من الخوادم على لوحاتهم، لذا معظم وقتهم يكون في العمل على ترقية هذه الخوادم، وإصلاحها.
خدمات التقنيات السحابية تعمل على إلغاء تحميل هذه المهام المرتبطة بالأجهزة على شخص واحد، لذا نجد أغلب موظفي تكنولوجيا المعلومات يقومون بانتهاز مثل هذه الفرصة، حتى تكون لديهم إتاحة في التركيز على المشاريع الأخرى.
-
انخفاض تكلفة التقنيات السحابية
يتحسن حجم اقتصاد الخدمات السحابية عند وجود عملاء جدد لها، مما يعمل على انخفاض أسعار التكلفة، والعمل على زيادة الاستثمارات في الميزات الجديدة،
وارتفاع نسبة الإنفاق التسويقي، ونظراً لمعاناة شركات التصنيع من الأزمة المالية التي مرت بها البلاد حالياً، اضطرت إلى تأخير التعامل مع الكثير من مشروعات البنية التحتية لحين توفر السيولة المناسبة،
كما أصبح أمر التعامل مع التقنيات السحابية ذات التكلفة المنخفضة مغرياً لها، وتجربتها الاشتراك في الخدمات السحابية برأس مال صغير.
-
قدرة الإدارات المختلفة على التسجيل في التقنيات السحابية بسهولة
لا يقتصر التسجيل في الخدمات السحابية على قسم تكنولوجيا المعلومات فقط؛ ففي معظم الشركات، تشترك جميع الأقسام في التقنيات السحابية المتخصصة، مثل قسم التسويق نجده يقوم بنفسه بالتسجبل في خدمات البث، وغيرها من الأقسام المختلفة.
-
البرمجيات هي التي تربح المتحولين
البرامج التي يتم عرضها كخدمة، هي السبب الرئيسي في ربح المتحولين، بسبب تميز هذه البرمجيات بالسهولة أثناء الاستخدام والتعاون. أغلب العروض حالياً تعتمد على الويب، وبهذا يتيح لجميع الأقسام تجاوز عملية الموافقة بالنسبة لتطبيقات برامج المؤسسة.
-
وضوح شبكات التوريد
تمكن التقنيات السحابية شركات التصنيع في المنافسة بالنسبة للاقتصاد العالمي، من خلال الحصول على شبكة توريد ذكية، والعمل على تحقيق اتصال مشترك ومتكامل، حتى تصبح عملية التوريد سهلة.