مراكز بيانات جوجل “Google Data Center ” من الداخل
الكل منا من الممكن أن يتسائل عن حجم قاعدة بيانات و مراكز بيانات جوجل وكيف تبدو من الداخل ويتسائل عن الأشخاص الذين يديرون هذه المراكز الضخمة لقواعد البيانات ،اليوم سنأخذكم في جولة سريعة إلى داخل مراكز بيانات جوجل وإلى أماكن لم يسبق لأحد مشاهدتها.
اليوم تدخلنا جوجل إلى داخل مراكز البياتنات الخاصة بها عن طريق هذه الخدمة الرائعة لنشاهد ونتأمل كيف يتم العمل داخل هذه البنية المتكاملة التي تعد نواه الإنترنت في وقتنا الحالي , تابع معنا الفيديو التالي الذي يوضح لنا نظرة سريعة عن الخدمة ويأخذنا في رحلة رائعة داخل مركز بيانات Google في الولايات المتحدة الأمريكية يمكنك الدخول من الباب الأمامي،والتوجه إلى الطابق العلوي، ثم إلى مكان صالة تنس الطاولة ومنها إلى طابق مركز البيانات. كما يمكنك التنزه خارج المنشأة للاطلاع على البنية الأساسية للتبريد المصممة بهدف توفير الطاقة. براعة المهندسين في جوجل على مدى الـ 14 عام الماضية كانت السبب الأساس في جعل جوجل الشركة العالمية الأولى في مجالها ويمكن أن نقول أن من الأمور الحاسمة لنجاحها تمكنها من مد شبكة ضخمة جداً من الألياف البصرية حول العالم وتوزيعها في المحيطات بشكل مخيف. هذا الإمتداد الواسع جداً لشبكة جوجل كان السبب بقدرتها على استيعاب أكثر من 3 مليار عملية بحث يومياً واكثر من وتقديم خدمة البريد لأكثر من 459 مليون مستخدم حول العالم. ودعم مليارات المشاهدات الشهرية للفيديو حول العالم هذا والكثير من الخدمات التي تقدمها جوجل جعلت منها الرقم الأصعب للشركات المنافسة . تتمتع مراكز بيانات جوجل بسرية عالية جداً حيث ان هناك عدد قليل جداً من الموظفين يستطيعون الوصول إليها وكان هذا من الأسباب التي أدت لحماية جوجل ضد الإختراقات ليومنا هذا مازالت مراكز البيانات في جوجل سرية ويمنع الدخول أليها وذلك حفاظاً ايضاً على سرية معلوماتك الشخصية .
هولزل وفريقه:
غرف الـ Server “مراكز البيانات” يجب أن تبقى باردة جدا ويتم إستخدام آلات ضخمة للتخلص من كميات هائلة من الحرارة، ومراكز البيانات كانت مجبرة على استخدام مكيفات الغرف العملاقة للمحافظة على هذه البرودة، لذلك كان لا بد من إستخدام أماكن باردة بطبيعة الحا كا القطب الشمالي لإنشاء مراكز البيانات المستقبلية. التي تتطلب كميات هائلة من الطاقة؛ مراكز البيانات تستهلك ما يصل إلى 1.5 في المئة من الكهرباء في جميع في العالم.
مراكز البيانات تستهلك ما يصل إلى 1.5 في المئة من الكهرباء في العالم:
الممرات الباردة وهو مكان مغلق بإحكام حيث يصب الحرارة من الجزء الخلفي من الخوادم، يمكن لدرجة الحرارة أن تصل إلى نحو 120 درجة، وهذه الحرارة يمكن أن تمتصه لفائف مملوءة بالماء، ثم يجرى ضخها للخروج من المبنى وتبريده قبل تعميمها الى الداخل. إضافة إلى أن قائمة طويلة من الإنجازات بهذا تكون جوجل قد كسرت الأفكار التقليدية التي ذكرناها سابقاً للتبريد وابتركت طريقتها الخاصة لذلك مع تكلفة وصلت إلى 600 مليون دولار. مراكز البيانات الكبيرة في جوجل توظف عادة الأبراج العملاقة لعمليات تبريد الماء الساخن حيث يتقطر الماء الساخن إلى أسفل من خلال ما يعادل مشعات شاسعة،في منشأة بلجيكا، يستخدم جوجل إعادة تدوير المياه الصناعية في قناة للتبريد؛ في فنلندا يستخدم مياه البحر وكل مركز بيانات يتم أكثر الطرق سلامة للمحافظة على الحرارة المعتلة. أما بالنسبة للطاقة البديلة فإن تصميم مراكز البيانات يسمح لجوجل بوضع وحدات إضافية من أجهزة الـ UPS بجانب كل سيرفر ، وأيضاً وضع وحدات تخزين ضخمة للطاقة على مسافات بعيدة قادرة على تشغيل مراكز البيانات لفترات طويلة جداً وهذا ماجعل نسبة إنقطاع الخدمة في جوجل بسبب إنقطاع التيار تصل إلى أقل من 0.01 بالمئة. ساعدت كل هذه الابتكارات جوجل تحقيق فورات في الطاقة لم يسبق لها مثيل. ويطلق على قياس مستوى كفاءة مركز البيانات فعالية استخدام الطاقة، أو PUE. لسنوات جوجل لم تشارك أسرار مراكزها وطرق عملها. ويقول جيم ريس الذي ساعد في إعداد خوادم الشركة ”كانت الميزة الأساسية لدينا حقا شبكة الكمبيوتر الهائلة”، “لقد أدركنا أنه قد لا يكون في مصلحة جوجل الكشف عن مراكزها لمنافسيها في ذلك الوقت وقد بذلنا قصارى جهدنا لترك منافسينا من دون معلومات”. وكانت جوجل أول المحافظين على البيئة والطاقة كونه نموذجا للممارسات الخضراء. في عام 2007 ألتزمت جوجل رسميا في ما يسمى بـ الحياد الكربوني، وهذا يعني أن كل جزيء من الكربون التي تنتجها أنشطة وحداتها العاملة في التبريد لتشغيل مولداتها-الديزل كان لابد من إلغائها والتحول لتوليد الطاقة الطبيعية. والآن أترككم مع بعض الصور لمراكز البيانات وأجهزة التبريد التي تحدثنا عنها : ملاحظة إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
واااااااااااااااااااااااااو عملاق حقيقي
ما زال ما شفتوش براج تاعنا
مشكور يا اخى ماجد