كيف تستخدم الـ SEO في بناء علامتك التِجارية ؟
يعتقد العديد من الأشخاص أن تهيئة مُحركات البحث أو الـSEO هو مُكون إضافي يمكن إضافته بعد الإنتهاء من العمل، كجزء شكلي فقط؛ والحقيقة أن هذا الإعتقاد خاطئ تمامًا حيث أن الـSEO يُعد مُكون أساسي من مُكونات التسويق الإلكتروني وخصوصًا أولئك الذين يرغبون في الحصول على أكبر عدد مُمكن من الزيارات بدون إعلانات مدفوعة.
ودائمًا ما تخبرنا شركة Google أنه من الأفضل تعيين مُتخصص في تهيئة مُحركات البحث في أقرب وقت ممكن من بداية مشروعك، حيث أنه يُمثل جزء أساسي من علامتك التِجارية ولا يُمكنك تأخيره لوقتٍ لاحق، وذلك ببساطة لأن الـSEO بأكلمه يتعلق بتحسين تجارب الإستخدام، وهو السبب الأساسي الذي يجعل Google تهتم بسُرعة الموقع والمُحتوى والتصميم وتناسبه مع الهواتف وغير ذلك.
مُعظم خصائص تجارب الإستخدام الجيّدة مثل الإنقرائية والوضوح وقابلية الإستخدام وقابلية الوصول وغير ذلك، ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالـSEO حيث أن مُحركات البحث تنظر في تجربة الإستخدام الكُلية لموقعك ومن ثم تُقرر ما إذا كان مناسبًا لظهور في أول النتائج أم لا؛ فالامر لا يتعلق فقط بالكلمات المفتاحية والوسوم الوصفية الخ..
فإذا كُنت تعتقد حتى الآن أن تهيئة موقعك لمُحركات البحث أمر إضافي ويمكن المٌضي قدمًا بدونه، فهذا المقال سوف يفتح لك مدارك جديدة وأعين آخرى تمكنك من فهم عملية تهيئة المواقع لُمحركات البحث على صورتها الحقيقة، وكيف أنها تُعتبر عملية مصيرية، وسوف يساعدك المقال أيضًا على معرفة كيفية الإعتماد على الـSEO في بناء علامتك التِجارية.
منهجية الـInbound Marketing
لعلك قد سمعت من قبل عن هذا المٌصطلح والذي ذاع صيته في السنوات الأخيرة، وهو ببساطة يعني التسويق الذي مِحوره المُستخدمين وهو يعتمد بشكل أساسي على تقديم قيمة حقيقة للمُستخدمين. ويُعتبر الـInbound Marketing فلسفية أو عقلية مُمنهجة أكثر من كونه وسيلة أو أسلوب تسويقي. وفي التقرير السنوي الذي تُنتجه منصة Hubspot والتي تُعتبر الأب الروحي لهذا المٌصطلح فإن 3 من كل 4 مُسوقين يفضلون إستخدام هذا النهج عن التسويق التلقيدي.
قبل أن نوضح الدور الذي يلعبه الـSEO في هذه المنهجية، دعونا نتعرف أولًا على هذه المنهجية ومراحلها الأربعة.
المرحلة الأولى- الجذب Attract: وهي تهتم بشكل أساسي بجذب الزوار المُحتملين وذلك عادة ما يكون بإستخدام المُحتوى المُفيد الذي تُنشئه.
المرحلة الثانية-التحويل Convert: وخلال هذه المرحلة فأنت تطلب من زوار موقعك بالتسجيل في أحد القوائم لديك سواء كانت صفحة هبوط أو قائمة بريدية أو غير ذلك، وبذلك يدخل هؤلاء الزوار في قُمع المبيعات (Sales funnel).
المرحلة الثالثة-الغلق Close: وفي هذه المرحلة تقوم بتقديم عروضك ويقوم هؤلاء الزوار المؤهلين (Leads) بشراء مُنتجك.
المرحلة الرابعة-Delight الترفيه أو الإبهاج: بمجرد إتمام عملية الشراء، تقوم بإستغلال مجهودك في إرشاد العُملاء لإستخدام مُنتجك وتحقيق أهدافهم ومن ثم يتثنى لهم ترشيح مُنتجاتك لأصدقائهم.
وتُمثل عملية تهيئة مُحركات البحث جزء أساسي من هذه المنهجية وذلك لأنها تبدأ بالإكتشاف والبحث حيث تلعب مُحركات البحث دورًا أساسي وهام للغاية.
دور الـSEO كجزء من منهجية الـInbound Marketing
يُعد الـSEO واحد من أهم الأساليب المٌستخدمة في عملية التسويق الرقمي أو الإلكتروني بشكل عام، وحينما يتعلق الأمر بمنهجية التسويق المُركز على المُستخدمين-Inbound Marketing- بشكل خاص؛ فإذا كنت ترغب ببناء علامة تجارية بإستخدام هذه المنهجية التسويقية فيجب أن تضع الـSEO في أول حساباتك لأنه يمثل حجر أساسي في هذه المنهجية حيث أنه يُساعدك في:
- تهيئة المُحتوى الذي تنشرة حتى تتمكن من الحصول على مزيد من الزيارات والزوار المؤهلين.
- تحسين أداءك على الشبكات الإجتماعية وتسهيل الوُصول إليك.
- الحصول على روابط خارجية (Backlinks) من الرواد الآخرين مما يُساهم في تحسين سُمعتك.
إذًا، مزيد من الزيارات وأداء أسرع وسُمعه أفضل، أعتقد أن هذه العناصر هي قلب علامتك التجارية. ولا يتوقف دور تهيئة موقعك لُمحركات البحث على كونه جزءًا مُهمًا من هذه المنهجية التسويقية، بل إنه يتربط بشكل أساسي بُمعظم جوانب علامتك التجارية، لنوضح ذلك.
الـSEO وصناعة المُحتوى
يرتبط مُحتوى الويب إرتباطًا وثيقًا بتهيئة مُحركات البحث، حيث أن كُلًا منهما يُكمل الآخر وبدون أحدهما تختل المُعادلة. سواء كُنت تدير مشروع رقمي على الإنترنت أو تستخدم موقعك في جلب المزيد من الزيارات لمتجرك الإلكتروني أو أيًا كان، فإن المُحتوى هو من يجلب لك الزوار، ومن ثم يساعدك على تأهليهم ليُصبحوا عُملاء، وختامًا بإتمام عملية الشراء، فالمحتوى يُمثل ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجيك التسويقية.
ولأن المنهجية التسويقية تبدأ بالإكتشاف والبحث، فأنت تحتاج إلى جعل مُحتوى موقعك قابلًا للإكتشاف بسهولة، وذلك عن طريق تهيئة المُحتوى وربطه بالكلمات المِفتاحية المُناسبة وهذه هي أولى خُطوات الظهور. فيما يلى مجموعة من النصائح التي تُمكنك من تهيئة المُحتوى ليكون مُناسبًا للقارئ ولمُحركات البحث في آن واحد.
#1 إستخدم الكلمات المِفتاحية
الكُلمات المِفتاحية مُهمة لكلًا من القارئ ومحركات البحث كذلك، وهي بشكل أساسي تُخبر محرك البحث أنك تملك المُحتوى الملائم لما يبحث عنه الزائر. وربما يجد أصحاب المواقع الجديدة أنه من الصعب التفوق على مرتبة المواقع الموجودة بالفعل في نفس التخصص. وأحد الحلول الجيدة لهذا الأمر هو إستخدام كلمات مِفتاحية مُخصصة-longtail keyword- والتي غالبًا ما تكون أقل في المنافسة وأفضل في جلب مزيد من الزوار.
#2 ركز على العنوان الرئيسي
وِفقًا لموقع Copyblogger فإنه بمعدل 8 من كل 10 أشخاص سوف يضغطون على عنوان المُحتوى أو المقال، بينما 2 فقط هم من سيُكملون قراءة المقال. العناوين الرئيسية تُحفز الناس للضغط على رابط المقال أو المُحتوى، ولكن كِتابة عناوين فعّالة وجذابة أمر ليس بالهيّن وقد لا يجيده الكثير من الناس، لذلك يمكنك الإستعانه ببعض الأدوات مثل:
- HubSpot Blog Topic Generator
- Impact’s Blog Title Generator
- ويوجد ايضًا SEOPresser’s Blog Title Generator
ولكن هذه الأدوات للأسف لا تدعم اللغة العربية ولكنها ربما تفي بالغرض وتُساعدك في كِتابة العناوين الرئيسية.
#3 قم بتهيئة الوسوم
تضمين الكلمات المِفتاحية داخل الوسوم هو امر مُهم للغاية، يُمكنك تحويل تهيئة صفحات موقعك بشكل مِثالي لكل مُحتوى تكتبه وذلك عن طريق تهيئة الوسوم (Tags) . وتأكد من إستخدام الكلمات المِفتاحية المُستهدفة في كلاً من: العنوان والوصف (Meta-description) والرابط أو الـURL.
الـSEO ووسائل الإعلام الإجتماعي
تختلف الأسباب التي قد تجعل الناس يُتابعون صفحة علامتك التجارية على أحد الشبكات الإجتماعية من شخص لآخر، فأحدهم يريد التعرف أكثر على مشروعك أو علامتك التجارية، وآخر يريد أن يكون على إطلاع دائم بالخصومات والتخفضيات وثالث يُريد مُتابعة وقراءة المنشورات الدورية على الصفحة وهكذا… وفي أحد الإستبيانات التي قامت بها مؤسسة marketingsherpa كان من ضمن الأسئلة “ما هي الأسباب التي تدفعك لمُتابعة علامة تجارية على وسائل الإعلام الإجتماعي؟” وكانت الإجابات كالتالي:
وكما ترى في النتائج أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص قاموا بمتابعة العلامة التجارية إهتمامًا بالمنتج ورغبة في معرفة تفاصيل أكثر حوله قبل شراءه أو حتى لقراءة المنشورات والتحديثات. وذلك يؤكد أن شبكات الإعلام الإجتماعي أصبحت لا غنى عنها كجزء من عملية التسويق، وهنا يظهر الإرتباط الوثيق بينها وبين تهيئة مُحركات البحث.
بعيدًا عن النِقاش الدائم حول ما إذا كانت الإشارات الإجتماعية-Social Signals- تُعد من عوامل الترتيب في خوارزمية مُحركات البحث أم لا، فيكفي ان جُمهورك يهتم بهذه الشبكات ولذا يجب عليك أن تفعل الأمر نفسه، وكلما قمت بتهيئة مُحتوى صفحاتك ومنشوراتك على الشبكات الإجتماعية بإستخدام الكلمات المُناسبة كلما أصبحت أكثر عُرضة للظهور على الشبكات الإجتماعية وكذلك في محركات البحث. وذلك كُله بجانب أن الشبكات الإجتماعية هي واحد من أهم مصادر الزيارات لموقعك، يُمكنك التأكد من ذلك بنفسك عن طريق مُشاهدة التقارير الأخيرة لمصادر الزيارات في موقعك على Google Analytics.
لم تعد عمليات البحث مُقتصرة على مُحركات البحث مثل Google وغيره، بل الشبكات الإجتماعية أيضًا مثل فيس بوك تقوم بتطوير آلية البحث لديها بشكل مستمر لكي تتناسب مع عمليات البحث الهائلة حيث أن فيس بوك وحده يتم عليه أكثر من 1.5 مليار عملية بحث يوميًا، وربما تُصبح هذه المواقع هي الجيل الجديد من مُحركات البحث، ويكفيك أن تعرف أن 73% من المُسوقين يتعرفون بإستخدام وسائل الإعلام الإجتماعي كجزء من تهيئة الموقع لُمحركات البحث، وفي أحد التقارير الآخرى وُجد أن 74% من الشركات تعتمد على الشبكات الإجتماعية كعنصر أساسي في إستراتيجية تهيئة الموقع لمُحركات البحث، لذا فإن تهيئة مُحركات البحث تُعتبر أحد أهم الحلول لبناء علامة تجارية ناجحة على الشبكات الإجتماعية. وفيما يلي مجموعة من النصائح تُمكنك من تهيئة كلًا من الشبكات الإجتماعية ومُحركات البحث ليعملان معًا.
#1 إختر الشبكة الإجتماعية المُناسبة
واحد من أكثر الأخطاء شيوعًا والتي تتسبب في فشل العديد من الأعمال على الشبكات الإجتماعية هو إنشاء حساب على جميع الشبكات ومحاولة الإهتمام بهم جميعًا في آن واحد، والحقيقة آن ذلك لا ينفع مشروعك بل بالعكس يضره أشد الضرر. إختيار الشبكة المُناسبة والتركيز عليّها يعد المُحرك الرئيسي والعامل الأسايسي في تحقيق نجاح على الشبكات الإجتماعية. وذلك ببساطة لأن عُملائك المُستهدفين من المؤكد أنهم غير نشطيين على جميع الشبكات الإجتماعية في آن واحد، فعلى سبيل المِثال إذا كان مشروعك أو عملك يستهدف فئة كِبار المٌتخصصين والموظفين المُحترفين فليس منطقيًا أن تبحث عن هؤلاء على شبكة مثل Pinterest، من الطبيعي وجود مثل هؤلاء الأشخاص على لينكد إن مثلًا وهكذا.
#2 إستخدم الكلمات المِفتاحية وهيئ منشوراتك جيدًا
حاول بقدر الإمكان أن تجعل منشوراتك على الشبكة الإجتماعية التي تعمل عليها، تحتوى على أحد الكلمات المِفتاحية التي قُمتَ بتحديدها كجزء من إستراتيجية الـSEO؛ سوف يُساعدك ذلك في الحصول على مزيد من الزيارات وسوف تحظى بمزيد من الظهور أيضًا، وحاول أيضًا إستخدام الـHashtags المُناسبة.
الـSEO وسمعة العلامة التِجارية
من المعروف أن “سُمعتك تسبقك” وأنه مهما كان نوع المشروع الذي تُديره أو تعمل به فإن سُمعة علامتك التجارية هي أهم شئ. وفي أحد الدراسات التابعة لـGoogle فإن 55% من الشباب يتجاهلون العلامات التجارية ذات التقييمات السيئة، وأثبتت دراسة آخرى من BrightLocal أن 88% من المُستهلكين يثقون في التقييمات الموجودة على الإنترنت بقدر ما يثقون في ترشيحات أصدقائهم.
وهذه الدراسات تؤكد أن مٌعظم الأشخاص يعتمدون على التقييمات المنشورة على الإنترنت كوسيلة للتعرف على جودة المُنتج، وبطبيعة الحال فهذه التقييمات يتم كتابتها بواسطة أشخاص مُختلفين، مما يعني أن مُحركات البحث تُمثل أهمية بالغة أيضًا في هذه المرحلة، وهذا هو مربط الفرس ونقطة الإلتقاء.
وذلك علاوة على أنGoogle تأخذ بعض الملاحظات من هذه التقييمات، وتشدد دائمًا على أهمية وجود تقييمات صادقة لمُنتجات مواقع التجارة الإلكترونية. إستراتيجة تهيئة مُحركات البحث الفعالة يجب أن تهتم بالتقييمات وذلك للمشاريع المحلية بشكل خاص، وفيما يلى بعض النصائح حتى تتمكن من بناء سُمعة جيدة لعلامتك كجزء من الـSEO.
#1 قم بمراقبة الحديث حول علامتك التجارية (Mentions)
بإستخدام أحد الأدوات المُختصة مثل Google Alerts-تنبيهات Google- ستتمكن من متابعة كل ما يُذكر حول علامتك التجارية على الشبكات الإجتماعية، وإذا أُشار أحدهم إليك في منشورٍ سوف يُرسل إليك التطبيق إشعارًا بذلك، ويمكن أن تختار الطريقة التي ترغب أن يتم إشعارك بها سواء بشكل لحظى أو يومي أو أسبوعى. يمكنك زيارة التطبيق والبدء في إستخدامه من هنا Google Alerts. وذلك سيُساعدك أيضًا في الرد على الإستفسارات والدخول في نقاشات مع الجمهور حول مُنتجاتك.
#2 إطلب من الأشخاص أن يُقيموا مُنتجاتك
وأنا لا أقصد بالأشخاص هُنا العملاء فحسب، بل يُمكنك أن تطلب ذلك من الأشخاص المؤثرين في مجالتهم، وذلك بأن تُعطيهم نسخة تجريبة وتطلب منهم إستخدام مُنتجك ونشر تقييم حوله على مُدوناتهم أو حسابتهم على الشبكات الإجتماعية. ويمكنك فعل الأمر نفسه مع المُدونات الشهيرة والتي قد يُتابعها عُملائك المُحتملين، يُمكنك أيضًا (للمواقع الإنجليزية) إستخدام مواقع التقييمات الشهيرة مثل Yelp وغيره.
الـSEO وتجربة المٌستخدم
وِفقًا لـUXmote فإن كل دولار واحد تُنفقه على تحسين تجربة المٌستخدم، يعود عليك بأكثر من 100 دولار أرباح وذلك يوضح مدى أهمية تجربة المٌستخدم. أحيانًا يبدو أن هناك صراع بين تجربة المٌستخدم وبين تهيئة مُحركات البحث، ولكن أغلبها يكون مُجرد أساطير وأفكار خاطئة لأن الحقيقة هي أن الـSEO وتجربة المُستخدم يعملان معًا للوصول إلى أفضل نتيجة مُمكنة.
موقعك الإلكتروني يُمثل نقطة الوصول بين الجمهور وبين علامتك التجارية، لذلك يجب عليك توفير تجربة إستخدام مُبهرة وإستثنائية للمُستخدمين حتى يتثنى لهم العودة إلى موقعك مرة آخرى، وعلى الرغم من أن هناك عشرات بل مئات العناصر التي تؤثر على تجربة المٌستخدم إلا أن أهم تلك العناصر هي:
#1 سُرعة الموقع
يتوقع المُستخدم أن موقعك يُحمل لثانتين فقط ومن ثم يعمل بشكل جيّد، لذلك فسرعة الموقع أمر مُهم للغاية. وفي أحد المقالات التي تم نشرها على موقع Think with Google العظيم، يقول Urs Hoelzle أحد خُبراء البحث في Google:
“كُلما قمت بتسريع خدمتك، كُلما زاد إرتباط المُستخدم بها، وكُلما زاد الإرتباط زادت الضغطات وعمليات الشراء”
لذلك فالسرعة البطيئة تقتل هذا الإرتباط، وبالتالي يتجنبها المُستخدمين. ولأن Google تهتم بتجربة المُستخدم فهي تستخدم سُرعة المواقع كعامل من عوامل الترتيب. إحرص على خُلو موقعك من الأكواد الفاسدة أو الصور الغير مُهيئة وإبتعد عن الإستضافات السيئة.
#2 الـNavigation أو قوائم التنقل(الإبحار)
ذكر Jacob Nielson أحد كِبار مجال تحسين تجارب الإستخدام أهمية هذه القوائم وكيف تؤثر على تجرب المٌستخدم، قال:
“قوائم التنقل السيئة لا يجب أن تكون مُهمة تحتاج إلى مجهود من المُستخدم حتى يصل إليها، إجعلها واضحة في الصفحة الرئيسية أشد الوضوح. الأطفال الصغار يُحبون تحريك سهم الفأرة يمينًا ويسارًا ليكتفشفوا الأشياء المخفية، والبالغين لا يُحبون ذلك، أما الكبار فيكرهون ذلك تمامًا”.
أعتقد أن الأمر الآن أصبح واضح، لذلك إحرص على جعل هذه القوائم صديقة ومناسبة للمُستخدم قدر الإمكان.
#3 التوافق مع الشاشات الصغيرة (Responsiveness)
لعل هذا العُنصر يعد أهم العناصر ولذا كان مِسك الختام. مُنذ أن قامت Google بعمل التحديثات المُتعلقة بتوافق المواقع مع الهواتف المحمولة والتقديم المواقع المٌناسبة للهواتف المحمولة في أول النتائج، فإن موقعك إذا لم يكن مُتوافقًا مع الهواتف المحمولة فإن Google لن تُظهره في نتائج البحث على الهواتف.
إذا لم تُهيئ موقعك للهواتف الصغيرة، لن يتمكن مئات الشباب الذين يستخدمون الهواتف في معظم أوقاتهم من الوصول إلى موقعك، وأيضًا 57% من الأشخاص لن يُرشحوا مشروعك لأصدقائهم إذا لم يكن الموقع مُناسب للهواتف المحمولة.
الخُلاصة
- أنت لا تحتاج فقط إلى أن يتعرف الناس فقط على علامتك التجارية ويستيطعون تمييزها من خلال الشعار، بل ما تحتاجه إليه حقًا هو أن يكتشف هؤلاء الناس المزيد من الأشياء حول مُنتجاتك أو خدماتك وكذلك التواصل معك بشكل مٌستمر.
- الظهور في أول النتائج في مُحركات البحث لا يتعلق فقط بالعناوين والكلمات المِفتاحية، الأمر أكبر من ذلك بكثير.
- تهيئة مُوقعك لمُحركات البحث هو أمر مُهم، ويتربط بجوانب عديدة من جوانب مشروعك؛ فإحرص على تعيين أحد المٌتخصصين ليتولى هذه المُهمة.
- الـSEO يُساعد جمهورك في الوصول إليك في أسرع وقت مُمكن وكذلك في أفضل صوره ممكنة.
- المُحتوى والشبكات الإجتماعية والتصميم وتجربة المُستخدم وغيرهم، كُل هذه الأشياء تعمل جنبًا لجنب مع الـSEO للوصول إلى أفضل قيمة مُمكنة لعلامتك التِجارية.
والآن، كيف تُخطط لإستخدام هذه التقنيات والأساليب لتحسين مشروعك وبناء علامتك التجارية بأفضل صورة مُمكنة؟ وإذا كان لك تجارب مع أحد هذه الأساليب، فيكف كان تأثيرهم وكيف كانت النتائج؟ شاركنا ردك وأسئلتك.
*ملحوظة بسيطة: فِكرة المقال مُستلهمة بشكل أساسي من إحدى تدوينات Neil Patel.
مقال في القمة وغاية في الأهمية، سلمت يداك عزيزي
مقال جمييل جدا
مقال ممتاز 🙂
يعطيك العافيه استاذ احمد مقال بسيط و واضحه اركانه الاساسيه .. تقبل فائق شكري وتقديري
ksaec1
مقال ممتاز يارجب إستمر
المقال جميل جداً وبيناقش نقطة مهمة ناس كتير مش بتركز فيها
محتوى قيم جيدا و نادر في الوطن العربي . شكرا