انجي لمان مكتشفة نواة الأرض
خربشات جوجل – Google Doodle – كرّمت هذه العالمة في الذكرى 127 لولادتها ووضعت لها أعظم اكتشاف لها على هيئة رسومية توضح أشكال طبقات الأرض والنواة الداخلية لها.
لقد أسهمت إنجي لمان في إثراء علم الزلازل ودراسة طبقات الأرض، حيث حققت اكتشافًا بارزًا في عام 1936 عندما رصدت وجود النواة الداخلية للأرض والطبقات المحيطة بها، مما أدى إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي كان يعتقدها العلماء في ذلك الوقت.
أين ولدت إنجي لمان ؟
ولدت إنجي في الدانمارك في 13 مايو 1888 وترعرعت في أسرة أكاديمية تهتم بالعلوم. احتفى جوجل بذكرى ميلادها الـ 127 من خلال رسم توضيحي يظهر طبقات الأرض ونواة الأرض الداخلية، وهو أكبر اكتشاف لها.
أين تلقت إنجي لمان تعليمها ؟
فيما يتعلق بمعلومات إضافية عن إنجي لمان، فإنها تلقت تعليمًا متميزًا في أول مدرسة تعليمية لا تميز بين الجنسين أو العرق أو النسب أو الجنس. ومع ذلك، واجهت إنجي صعوبات في طرح أفكارها بسبب ضغط المجتمع الذكوري الذي كان يهيمن على العلماء في ذلك الوقت.
في عام 1971، حصلت إنجي لمان على أرفع وسام من الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، وهو ميدالية وليام باوي. وكان يصفونها آنذاك بأنها “سيدة الفن الأسود”.
درست إنجي الرياضيات في جامعتي كوبنهاجن وكمبريدج وحصلت على درجات عالية في العلوم الفيزيائية وعلم الرياضيات. بعد ذلك انتقلت إلى هامبورج في ألمانيا لاستكمال دراستها.
أين عملت إنجي لمان ؟
عملت إنجي لمان في مجال التأمين والمحاسبة في عام 1925، ولكنها لم تكن متأكدة من أن هذا المجال يلبي طموحاتهها. تغير مسار حياتها عندما حصلت على فرصة للعمل كمساعدة لمدير مؤسسة الجيوديسيا، وهي مؤسسة متخصصة في دراسة شكل الأرض وحجمها، وتحديد المواقع الدقيقة لأي نقطة على سطحها، بالإضافة إلى دراسة التغيرات المتعلقة بمجال الجاذبية الأرضية. يعتبر نظام تحديد المواقع GPS من أبرز اختراعات هذه المؤسسة وهو أمر لا غنى عنه في وقتنا الحالي.
ما هو تأثير إنجي لمان بعلم الزلازل ؟
تأثير إنجي لمان في علم الزلازل ودراسة طبقات الأرض كان كبيرًا، حيث ساهمت في تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة ووضع أسس جديدة للدراسات المستقبلية. رغم الصعوبات التي واجهتها في بدايتها والضغوط الاجتماعية المحيطة بها، استطاعت إنجي لمان أن تصبح إحدى أعظم العلماء في مجالها ونموذجًا يحتذى به للجيل القادم من العلماء.