اقتراح أيلون ماسك حول اختراق الأدمغة
تعتبر المشاعر والأفكار والأنشطة الأخرى التي تقوم بها الدماغ عبارة عن مجموعة من الإشارات الكهروكيميائية، التي تحيط شبكة خلايا الدماغ الواسعة
ولكن السؤال هنا؛ هل في حل ربط مثل هذه الإشارات الكهروكيميائية بالأدوات الرقمية الجديدة شوف يمكننا من تعزيز وتنشيط قدرات الأدمغة أم لا؟ لمعرفة إجابة هذا السؤال، واصل القراءة عزيزي القارئ.
مؤخرا وفي إحدى العروض التقديمية التي تم عرضها لجهاز نيورالينك اقترح أيلون ماسك رائد الأعمال في مجال التكنولوحيا والتقنية رقاقة جديدة تم ابتكارها للأدمغة، خيث أن هذه الرقاقة تم زرعها فى إحدى أدمغة الحيوانات وهو حيوان الخنزير.
جاءت عدة تحفظات علمية حول ما قاله أيلون ماسك، والتي نتح عن رد فعل من ماسك بالرفض لما قيل، حيث أشار في تغريدة على صفحته الشخصية على موقع تويتر
أنه انتشر كثيرا في الوسط الأكاديمي التقليل من الحهد والاهتمام بتثمنة الأفكار، ممثلا ذلك بفكرة الذهاب للقمر، حيث أن هذه الفكرة تعد سهلة وبسيطة للغاية، ولكن عند تحقيقها نلاحظ أن الأمر يحتاج جهدا كثيرا.
من حانب آخر يتم ترجمة ردات الفعل العصبية من خلال الاستعانة بالأقطاب الكهربائية التي تستخدمها واجهات الأدمغة، حيث هذه الإشارات تتحول إلى أوامر تستطيع السيطرة على النظام الخارجي كالأذرع الآلية وأجهزة الكمبيوتر.
تم تطوير شريحة نيوروشيب في سنة 2005 ميلاديا، والتي كانت تعتمد على تدوين إشارات الأدمغة التي تعرف بجهد الفعل عن طريق خلايا أحادية، هذا بجانب قدرتها على إعادة إرسال النبضات الكهربائية إلى أدمغة الحيوانات، وذلك بغرض تنشيط عدة مناطق توجد في منطقة الدماغ.
اختراق الدماغ
تتشابه الأدمغة البشرية مع بعضها البعض وفقا للمستوى التشريحي الخاص بكل واحدة منهما، ولكننا نتميز بكوننا نمتلك خلايا أدمغة على المستوى الفردي.
بناء على ما سبق مؤخرا قام علماء الأعصاب بإجراء تجربة تتعلق إجراء عدة مقاييس للوصول إلى الأنواع التي تتشابه أثناء نشاط الخلايا الدماغية لعدد لا حصر له من هذه الخلايا، لذلك من المتوقع بعد إجراء العديد من الأبحاث والتجارب في هذا الصدد
يمكن الوصول إلى عدة ثواعد مشتركة تتعلق بعمليات التفكير التي تحدث في أدمغة الأفراد، والتي يكون هدفها تحقيق القدرة على قراءة ما يدور في عقل الفرد في المستقبل، ورغم هذا فإن المعلومات المتاحة في الوقت الحالي لا نستطيع أن نخرج منها أي ضمانات متعلقة بهذا الموضوع.
ومن جهة أخرى فإنه يمكن استغلال ذكاء الأدمغة في هذا النطاق عن طريق التفكير في استخدام واجهات الدماغ كأدوات لابد من إتقانها، حيث إنه عند استعانة الأفراد بواجهة نيورالينك
فإنها تتيح لهم تعلم الطريقة الصحيحة في تحفيز الخلايا العصبية وتنشيطها لإمكانية السيطرة والتحكم في الواجهة، ورغم ذلك فيوجد عدد من الأبحاث توضح أن قد لا تكون الأدمغة بهذه المرونة التي تكون في أذهاننا مثل الماضي.
تزداد الصعوبات التي من الممكن مواجهتها في حالة التأثير على الأدمغة وليس قراءتها، فالتنشيط الكهربائي يعمل على تحفيز عدة خلايا التي تتجمع وتحيط كل قطب كهربي، وذلك كما اتضح في الواجهة نيوالينك.
قد يصعب الوصول إلى تجربة جيدة بشأن التركيز على إحدى الخلايا الأحادية بدون أن ينتج عنها تأثير لنظيرتها من الخلايا الأخرى، وهذا يرجع إلى كون الخلايا التي لها دور مختلف عن نظيرتها، أنها تتجمع معا.
بالنسبة للأفراد المكفوفين، فإنه قد يتيح تنشيط مناطق الدماغ التي تكون مسئولة عن الرؤية عندهم، إمكانية إدراك الومضات البسيطة الضوئية، ولكن لا يزال الموضوع صعب المنال للوصول إلى جعل هؤلاء الأفراد يرون أبسط المشاهد البصرية.
توجد تقنية تعتمد على استخدام الضوء ألا وهي تقنية علم البصريات الوراثي، خيث من خلال يتم إجراء بعض التعديلات المتعلقة بالعمليات البصرية، وذلك عن طريق الاستعانة بكلا من التكنولوجيا الوراثية، والتكنولوجيا البصرية.